۵ آذر ۱۴۰۳ |۲۳ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 25, 2024
زیاد نخاله

وكالة الحوزة - رأى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة في يوم القدس العالمي تجسيدا لأبرز تجليات الوحدة، مشيرا إلى ان الإمام الخميني اختار يوم القدس ليكون يوما لنهضة المسلمين ووحدتهم في مواجهة “إسرائيل”.

وكالة أنباء الحوزة - قال النخالة خلال كلمة له في المناسبة، إن يوم القدس العالمي هو يوم لتجديد العهد مع القدس بأننا قادمون، معتبرا أن دعوة الامام الخميني كانت دلالة كبيرة على ان فلسطين ليست مسألة فلسطينية بل قضية المسلمين جميعا وان القدس هي عاصمة الامة الاسلامية جمعاء.

واشار إلى أن الحكومات التي تمنع شعوبها عن إحياء يوم القدس على انها مناسبة ايرانية تريدبذلك أن تتنازل عن القدس لصالح “إسرائيل”، فهم اليوم “يتكلمون عن حقوق اليهود في فلسطين ولا يتكلمون عن حقوق الشعب الفلسطيني في فلسطين”.

واكد نخالة اليقين بأننا بالمقاومة “نسير على الطريق الصحيح الذي لا يزال طويلا وشاقا ولكنه الوحيد الذي سيجلب لنا الحرية والكرامة”، لكنه لفت إلى أن الانتصار لن يتم “الا بوحدتنا جميعا كقوى وطنية وإسلامية مدعومة بأكبر حشد من الشعب العربي والشعوب الإسلامية جمعاء”.

وقال على هذا الصعيد: “إذا لم ننجح بإنهاء الخلافات بيننا فسيبقى صفنا مخلخلا لصالح العدو” لكنه استدرك بأننا “لن نتوحد على مشاريع السلام الكاذب والزائف لأنه سلام يتجاوز حقنا التاريخي في فلسطين”.

هذا واعتبر أمين عام الجهاد الإسلامي أن صفقة القرن أثبتت فشلها “وقبلها كل الاتفاقيات مع العدو الصهيوني”، وقال إن الواهمين فقط هم الذين يستسلمون للأعداء.

وتابعة مؤكدا: “صفقة القرن ساقطة ولا قيمة لها وشعبنا يستطيع ان يمزقها كما مزق كل اتفاق تجاوز إرادته وحقوقه”، وما على العرب والمسلمين “إلا الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ومقاومته وليس دفعهم للاستسلام والقبول بواقع “إسرائيل” بالحصار وتحت الحاجة للقمة العيش”.

هذا ودعا النخالة إلى أوسع تحالف وتنسيق مع قوى الإقليم في المنطقة “لنشكل معا قوة كبرى في مواجهة “إسرائيل” والمشاريع الامريكية”.

واستذكر النخالة قائد قوة القدس الفريق الشهيد قاسم سليماني، الذي قضى مع الحاج أبو مهدي المهندس ورفاقهما في العدوان الأمريكي قرب مطار بغداد، وقال إنه “في يوم القدس نقف اجلالا لشهداء فلسطين والامة ولشهيد القدس الحاج قاسم سليماني”.

وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن الحاج سليماني “كان حاضرا دوما مؤيدا مساندا وداعما ولم يبخل بروحه الطاهرة”، مؤكدا أنه سقط شهيدا على طريق القدس من أجل القدس وفلسطين.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha